تأثير المجمع الصناعي العسكري الأمريكي ونفوذه في السياسة الخارجية الأمريكية
DOI:
https://doi.org/10.61312/d11pp647Keywords:
تأثير المجمع الصناعي, الضغط السياسي, الحروب الإقليميةAbstract
تعتبر السياسة الخارجية الأمريكية أحد أهم فواعل الإدارة الأمريكية السياسية والاقتصادية أيضًا؛ لما لها من دورٍ ضاغطٍ على جميع مستويات الإدارة الأمريكية، التي تسعى إلى الانتشار العالمي من خلال تبنِّي مجموعة من المبادئ التي تعدُّ منطلقًا لسياستها الخارجية، ونابعةً من فلسفةِ وأيديولوجيةِ المجتمع الأمريكي وفقاً لمصالحها الاستراتيجية.
تعمل الولايات المتحدة على تَسْخير مجموعة كبيرة من الأدوات لخدمة سياستها الخارجية؛ كي تتمكَّن من إحداث التغيير المطلوب الذي يدعم نهجَها، وتحقيق الأهداف التي تسعى النُّخَب الحاكمة إليها، أو الحصول على نفوذ في الأنظمة الأجنبية، وتدور أدواتها حول مبدأ وسياسة العصا والجزرة؛ ومن هذه الأدوات: المجمع الصناعي العسكري، وهو أحد أبرز معالم القوة المُستخدمة في اتِّخاذ قرارات السياسة الخارجية، وتوسيع دائرة النُّفوذ السياسي، وإحدى أهم مؤسَّسات صُنع القرار في المؤسسات الأمريكية تجاه الدول؛ حيثُ يتحكَّم المجمع في مسيرة علاقات الولايات المتحدة الدولية، ورسم ملامح سياستها الخارجية في السِّلم والحرب، وإدارة الصِّراع على المصالح والنفوذ، وما يؤكِّد قوة المجمع الصناعي العسكري، وسلطته في اتخاذ القرارات، التقاريرُ التي تحدَّثت عن عدم تأثُّره بنتائج الانتخابات، أيًا كان الرَّئيس المُنْتَخب.
