سؤال الدين والإلحاد عند مدرسة التحليل النفسي: سيغموند فرويد أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.61312/0xqk3q02الكلمات المفتاحية:
الدين، سيغموند فرويد، مدرسة التحليل النفسي، الإلحادالملخص
شغلت ثنائية الدين والإلحاد حيزا من اهتمام سيغموند فرويد، وقد قدم اطروحته للمسألة الدينية بالاستعانة بالخلفية التحليل نفسية التي يعتبر رائدها ومؤسسها الأول. وقد أثارت آراء فرويد النظرية المناهضة للدين جدلا، سواء من حيث اعتبارها إنتاجا لمدرسة التحليل النفسي، أو من حيث مناقضتها لواقع سيغموند فرويد العملي، وتحاول هذه الورقة الوقوف على ثنائية الدين والإلحاد عند سيغموند فرويد من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية:
كيف ينظر سيغموند فرويد إلى الدين من حيث منشؤه وتطوره وماهيته؟ وإلى أي حد يمكن اعتبار آراء فرويد انتاجا لمدرسة التحليل النفسي؟ وما هي النظريات العلمية التي دعم بها فرويد أطروحته الدينية؟ وكيف يمكن تفسير الازدواجية التي تفرزها يهودية فرويد وآراؤه المقوضة للدين؟
ويقوم البحث على خطة من ثلاثة مباحث، إلى جانب مقدمة وخاتمة؛ تتضمن المقدمة العناصر الاكاديمية المتعارف عليها، أما المبحث الأول ففيه عرض للمسار القصصي الذي رسمه فرويد لقصة تشكل الدين، وفي المبحث الثاني بيان للتفسير السيكولوجي الذي قدمه فرويد للدين، إلى جانب الكشف عن الأساس النظري الذي استند عليه فرويد في اطروحته، وفي المبحث الثالث يقف على ثنائية الدين والإلحاد حسب نظرية فرويد، وعند شخص فرويد نفسه. أما الخاتمة فتتضمن أهم النتائج التي خرج بها البحث.